أعلن موظفو مستشفى فتوح كسروان الحكومي - البوار، أنه "مع تدهور العملة الوطنية بشكل غير مسبوق وارتفاع اسعار المحروقات والسلع الاستهلاكية والمعيشية الحياتية، وما يخيم علينا من تبعاتها في تدهور أوضاعنا، وفي ظل وعود غير منفذة من قبل الإدارة ووزارتي الصحة والمالية لاستيفاء مستحقاتنا المكتسبة من المفعول الرجعي لسلسلة الرتب و الرواتب، ومستحقات المنح المدرسية والمساعدات الاجتماعية وبدل غلاء المعيشة، واستمرار الصمت المخيف للمعنيين، قررنا آسفين البدء في الإضراب لإعلاء صوتنا وصرختنا مطالبين باستيفاء كل حقوقنا ومستحقاتنا المالية".
واشاروا في بيان، إلى أن "إضرابنا هو لتوجيه النظر إلينا، وما نرزح له من ظروف صعبة، فما عدنا نحتمل المزيد مع توالي الأزمات في بلادنا، وإننا، وفي كل الظروف والأوقات، كنا ومازلنا، نؤكد حرصنا على صرحنا الإستشفائي هذا، ونأمل إستيفاء حقوقنا للتمكن من استمرار العمل فيه لتقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لأهلنا ومناطقنا كافة، نأمل الخير والصحة للجميع".